تقدم مؤسسة Stamm الدعم للفئات الاجتماعية التي عانت أكثر (ولا تزال تعاني) من عواقب الحرب الأهلية التي دامت لسنوات. تشمل هذه الفئات المستهدفة: الأطفال، الشباب، والشابات. معظمهم أيتام من SIDA ومن الحرب، وأطفال الجنود السابقين، وأطفال الشوارع، والمعاقين، أو ضحايا الاغتصاب والعديد من أنواع العنف الأخرى. وفي كثير من الأحيان، يستفيد هذا الدعم أيضًا من الهيكل العائلي بأسره.

من خلال مشاريعها، تحاول مؤسسة Stamm منح فرصة للجيل الشاب حتى يتمكن من العيش حياة مستقلة ولكي يعرف هذا الجيل مستقبلاً يسوده السلام في Burundi. إن مكافحة الفقر والمساعدة على الاستقلال تشكلان خطوات أساسية نحو استقرار السلام في هذا البلد الصغير في أفريقيا الوسطى/الشرقية. وهذا يتطلب مرونة مستمرة وإرادة لتكييف المنظمة مع البيئة الخارجية ومتطلباتها المتغيرة باستمرار.

كما تسعى مؤسسة Stamm إلى إعطاء وجه لهؤلاء الأطفال والشباب؛ قليلاً من الاهتمام في عالم تتصدر فيه القضايا الاقتصادية.